فصل: 5012- عُبَيد الله بن سالم.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.• ز- عُبَيد الله بن رواحة، هو ابن سفيان بن عبد الله بن رواحة:

ربما نسب إلى جد أبيه وسيأتي [5014].

.5012- عُبَيد الله بن سالم.

عنِ ابن عمر.
مجهول، انتهى.
وفي ثقات ابن حبان ذكره وزاد: روى عنه سعيد بن مسلم.

.5013- عُبَيد الله بن سعيد بن كثير بن عفير المصري [أَبُو القاسم].

عن أبيه.
وعنه علي بن قديد والحسين بن إسحاق.
قال ابن حبان: يروي عن الثقات المقلوبات لا يجوز الاحتجاج به.
قلت: روى عنه أبو عوانة في صحيحة، انتهى.
قال ابن حبان: يكنى أبا القاسم لا يشبه حديثه حديث الثقات.
وأورد ابن عَدِي في الكامل في ترجمة أبيه حديثين من رواية ابنه عنه أحدهما: عن مالك، عَن أبي سهيل عن عطاء بن أبي رباح، عَنِ ابن عمر أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: «أي المؤمنين أفضل؟ قال: أحسنهم خلقا...» الحديث.
وأورده الدارقطني في الغرائب من هذا الوجه مطولا.
ثم قال ابن عَدِي: ما رواه عن مالك إلا سعيد، وَلا عنه إلا ابنه.
وقال الدارقطني: تفرد به عُبَيد الله بن سعيد، عَن أبيه، عَن مالك.
وأورده ابن حبان عن الحسين بن إسحاق الأصبهاني عنه وقال: ليس هذا من حديث مالك، وَلا أبي سهيل، وَلا عطاء، وَلا ابن عمر.
ثم قال ابن عَدِي: سعيد بن عفير مستقيم الحديث فلعل البلاء فيهما من ابنه.
وذكره ابن يونس فلم يذكر فيه شيئا بل ذكر كنيته وقال: مات في ذي الحجة سنة ثلاث وسبعين ومئتين.

.5014- عُبَيد الله بن سفيان أبو سفيان [الصيرفي، يعرف بابن رواحة].

عنِ ابن عون.
كذبه ابن مَعِين ووهى ابن حبان حديثه وهو غداني بصري.
روى عنه أحمد بن سنان القطان والكديمي وعبد الرحمن بن بشر.
ويعرف بابن رواحة، انتهى.
وذكره الساجي في الضعفاء وقال: لم ألق أحدا يحدث عنه. ثم حكى، عَنِ ابن مَعِين تكذيبه.
وقال ابن عَدِي: يقال له: الصواف وفي أحاديثه بعض النكرة.

.5015- عبد الله بن سلمة بن وهرام.

عن أبيه.
روى الكناني، عَن أبي حاتم تليينه، انتهى.
وقال ابن المديني: لا أعرفه.
وقال الأزدي: منكر الحديث.

.5016- عُبَيد الله بن سليمان.

عن عبد الرزاق بخبر باطل فهو الآفة فيه، انتهى.
والخبر المذكور رواه ابن عساكر في ترجمته من طريق أبي عمر بن عبد الوهاب- وهو ثقة.
حدثنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن الموفق، حدثنا الحسن بن يوسف، حدثنا محمد بن عُبَيد الله بن سليمان، عَن أبيه، عَن عَبد الرَّزَّاق، عَن مَعْمَر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس بن مالك رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إني لأدخل الجنة فلا أفقد منها أحدا إلا معاوية سبعين عاما ثم أراه فأقول: يا معاوية أين كنت؟ فيقول: كنت تحت عرش ربي يتحفني بيده فقال: هذا بما كانوا يشتمونك في دار الدنيا.
قال ابن عساكر: هذا حديث منكر وفيه غير واحد من المجاهيل.

.5017- عُبَيد الله بن شبرمة.

قال ابن الجوزي: قال العقيلي: ضعيف.
قلت: هذا معدوم لا وجود له نعم الذي في كتاب العقيلي: عبد الله بن شبرمة وقد ذكر.

.5018- عُبَيد الله بن ضرار أبو عمرو.

لا يحتج به، وَلا كرامة قاله الأزدي. ثم روى له، عَن أبيه، عَن الزُّهْرِيّ قال: لا تشاور من ليس في بيته دفيق.
قلت: لكن في إسناده أحمد بن عبد الرحمن بن الفضل وهو متروك قاله أبو العباس العشاب في كتاب الحافل الذي ذيل به على الكامل، انتهى.
وقال ابن العديم في تارخ حلب: عُبَيد الله بن ضرار بن عَمْرو، عَن أبيه وعنه دهثم بن جناح ثلاثتهم ضعفاء.

.5019- (ز): عُبَيد الله بن العباس الشطوي.

مات سنة 369.
قال ابن أبي الفوارس: كان فيه تساهل.
وقال أبو الحسن بن الفرات: كان ثقة.
روى، عَنِ ابن ناجية وطبقته.
وعنه القاضي أبو العلاء الواسطي وأبو علي بن دوما وآخرون.

.5020- عُبَيد الله بن عبد الله العتكي البصري.

رَوَى عَن أَنس بن مالك.
قال ابن عَدِي: عنده مناكير.
وقد روى عنه النضر بن شميل أحاديث إن شاء الله مستقيمة.
ثم قال: حدثنا محمد بن داود بن دينار- وكان يكذب-، حدثنا أحمد بن إسحاق بن يونس، حدثنا سعدان بن عبدة القداحي، حدثنا عُبَيد الله بن عبد الله العتكي، حدثنا أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اجتمعوا وارفعوا أيديكم ففعلنا فقال: اللهم أفقر المعلمين كي لا يذهب القرآن وأغن العلماء كي لا يذهب الدين».
وبه: أجيعوا النساء جوعا غير مضر وأعروهم عريا غير مبرح لأنهم إذا سمنوا فليس شيء أحب إليهم من الخروج.
وبه: من طلب العلم مشى في رياض الجنة.
قلت: لعل هذه الأحاديث من وضع محمد بن داود، وَلا يدرى من شيخه، وَلا شيخ شيخه، انتهى.
وهذا من جملة كلام ابن عَدِي فإنه قال بعد أن ساق الحديث، وَغيره: وهذه الأحاديث مناكير كلها وسعدان بن عبدة غير معروف وأحمد بن إسحاق بن يونس لا يعرف أيضًا وشيخنا محمد بن داود بن دينار كان يكذب.

.5021- عُبَيد الله بن عبد الله بن محمد العطار.

لا يعرف وجاء في خبر باطل.

.4300مكرر- (ز): عُبَيد الله بن عبد الله [وقيل هو عُبَيد الله بن عبد الرحمن بن موهب أَبُو محمد المدني].

عن القاسم بن محمد.
ضعفه ابن مَعِين.
وقيل: هو عُبَيد الله بن عبد الرحمن بن موهب وهو في التهذيب.

.• ز- عُبَيد الله بن عبد الله بن خرداذبه.

تقدم في عُبَيد الله بن أحمد [5000].

.5022- (ز): عُبَيد الله بن عبد الله بن عَمْرو بن شويفع.

عن أبيه، عن جَدِّه شويفع بحديث: من لم يستحي مما قال أو قيل له فهو لغير رشدة.
أخرجه الطبراني من طريق الوليد بن سلمة الحراني عنه.
قال العلائي في الوشي: هذه ترجمة مجهولة.

.5023- عُبَيد الله بن عبد الرحمن بن الأصم.

عن أبيه.
لا يعرف.
وأبوه فضعيف وقد مر، انتهى.
وهذا ذكره العقيلي وَأورَدَ له من طريق عبد المؤمن بن عثمان الغزي عنه، عَن أبيه، عَنِ ابن المنكدر، عَن جَابر رفعه: أشد الناس عذابا نسطور صاحب النصارى، وبولس صاحب اليهود، وفرعون موسى الذي قال: أنا ربكم الأعلى، ومكذب بالقدر. وقال: لا يتابع عليه من وجه يثبت.

.5024- عُبَيد الله بن عبد الرحمن صاحب القصب.

قرأت بخط الحافظ أبي عبد الله بن منده اسمه وقال: منكر الحديث.
أخبرنا بكر بن عبد الرحمن، حدثنا عبد العزيز بن معاوية، حدثنا أحمد بن إبراهيم، حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن صاحب القصب عن شُعبة، عَن قتادة، عَن أَنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن لله في سماء الدنيا ثمانين ألف ملك يستغفرون لمحبي أبي بكر وعمر...» الحديث.
قلت: هذا بهذا الإسناد باطل.

.5025- عُبَيد الله بن عبد الملك أبو كلثوم العبدي.

قال البخاري: منكر الحديث.

.5026- (ز): عُبَيد الله بن علان بن رزين بن عمر بن رزين الخزاعي أبو الفضل الواسطي.

ذكره أبو القاسم بن العديم في تاريخ حلب وقال: مات سنة 623.
قال: وكان كذابا كثير الكذب والتزوير كان يدعي أنه سمع من أبي الوقت وطبقته فسألته أن يريني شيئا من سماعه فأحضر إلي طباقا مزورة بخطه.
قال ابن العديم: وأنشدني من شعره وهو شعر مقارب وكان يلقب شقاشل وله عناية بجمع التواريخ وله كتاب سماه جواهر الحكم في سير ملوك العرب والعجم.
قال: وكان يزور الطبقة ويزور خط الشيخ بخط نفسه وكان كثير التخليط قليل الديانة.
نقلت: ذلك من خط محمد بن الزكي قال: وله ولد اسمه محمد حسن الشعر.
قلت: ونقله ابن عشائر من خط ابن العديم وزاد: وآفة كذبه جهله فإنه خلط في أسانيدها وفي شيوخ الذين ادعى أنه سمع منهم واغتر جماعة من طلبة الحديث فسمعوا منه بالموصل، وَغيرها.
وذكر لي أنه ولد سنة 535 وذكر أنه رآه في موضع آخر من تاريخ ابن العديم عبد الله مكبر.
قلت: وقد قال ابن النجار: عُبَيد الله بن علان بن زاهر بن عمر بن رزين الخزاعي رأيته بحلب شيخا كبيرا يقول الشعر ويسرق شعر الناس ويدعيه ويدعي سماع الحديث من جماعة من الشيوخ لم يلقهم وأمارات الكذب لائحة عليه ذكر ذلك في ترجمة محمد بن عُبَيد الله.

.5027- عُبَيد الله بن علي [بن نصر بن حمرة] البغدادي المشهور بابن المارستانية [أَبُو بكر بن أبي الفرج].

ليس بثقة اتهم بالكذب وتزوير السماع سمع من شهدة وطبقتها فما قنع حتى ادعى السماع من الأرموي وكان يتفلسف، انتهى.
وذكره ابن الدبيثي فزاد في نسبه بعد علي: نصر بن حمرة وضبطها بمهملتين وكناه أبا بكر بن أبي الفرج.
قال: وكان أبوه يخدم المرستان ويعرف بفريج وكانت أم هذا تعرف بالمارستانية فعمد عُبَيد الله إلى أبيه فكناه أبا الفرج.
قال: وطلب هذا الحديث وجمع الكتب وادعى الحفظ وسعة الرواية والنقل عمن لم يدركه فانطلقت ألسن الناس بجرحه وتكذيبه وإساءة القول فيه وكانت فيه من الجرأة والقُحَّة والإقدام ما لا يوصف.
وبلغني أن ابن الجوزي بلغه أنه روى عن شيخ من أهل بغداد قديم فأحضره وسأله فادعى السماع منه فسأله عن مولده فأخبره به فإذا به قد ولد بعد موت ذلك الشيخ فظهر كذبه.
قال: وسمع لنفسه في جزء من حديث الأقساسي كان أبو الفضل الأرموي يرويه فكتب تميم البندنيجي في هامش الطبقة: كذب هذا الناقل فعل الله به وصنع لم يلق الأرموي.
قال: وقد سمع الكثير من شهدة وطبقتها وأما ما يدعيه من قبلهم فليس بصحيح.
قال: وقد نظر في أوقاف المرستان العضدي فلم تحمد سيرته.
قال: وكان خرج في آخر عمره إلى تفليس فحدث بإربل والموصل، وَغيرهما.
قال ابن النجار: رأيته مرارا ولم أسمع منه ونقلت من خطه كثيرا في التاريخ ولست أثق به، وَلا أعتمد عليه.
وكان يذكر لنفسه نسبا إلى أبي بكر الصديق ورأيت المشايخ الثقات من أصحاب الحديث، وَغيرهم ينكرون ذلك ويقولون: إن أباه كان يعرف بفريج وأنه سئل عن نسبه فلم يعرفه وأنكر ذلك وادعى لأبيه سماعا من قاضي المرستان وهو باطل.
وكان تفقه على مذهب أحمد وسمع كثيرا ولم يقنع بذلك حتى ادعى السماع ممن لم يدركه وألحق طباقا على الكتب بخطوط مجهولة.
مات بتفليس في آخر سنة 599.